مفهوم علم الأحياء: يدرس الكائنات الحية وتفاعلها مع بعضها البعض، ومع البيئة بوجه عام وعلاقة ذلك بالإنسان.
أهم الدراسات التى يتناولها علم الأحياء:
الاختلاف والتشابه فى الصفات بين الكائنات الحية.
أساليب المعيشة بين الكائنات الحية.
مظاهر الحياة المختلفة فى الكائنات الحية مثل التكاثر وطرقه.
دراسة وسائل الوقاية وأساليب الدفاع والمعيشة.
أهمية دراسة علم الأحياء للإنسان:
اكتشاف أسرار الأحياء المحيطة به ووسائل انتفاع الإنسان منها.
اكتشاف الأضرار التى تنجم عن الكائنات الحية وأساليب مقاومتها والوقاية منها.
خطوات التفكير العلمى:
1- تحديد المشكلة موضع الدراسة تحديداً دقيقاً.
2- جمع المعلومات التى يمكن الحصول عليها.
3- فرض الفروض التى يمكن أن تؤدى إلى حل المشكلة.
4- التجريب للتأكد من صحة الفروض.
5- الاستنتاج ويبنى على ما أسفرت عنه النتائج وفيه حل المشكلة.
جهود العلماء فى اكتشاف البلهارسيا كمثال لأسلوب التفكير العلمى:
1- تحديد المشكلة:
ظل الناس طويلا يعانون من مرض مصحوب ببول دموي لم يعرفوا سبباً لحدوثه.
2- جمع المعلومات:
- عثر تيودور بلهارس (1851) اثناء تشريح إحدى الجثث كانت لمصاب بالبول الدموى على ديدان تمكن من وصفها فيما بعد.
- فى 1856 أطلق باخ عليها اسم بلهارسيا اعترافاً بفضل تيودور بلهارس.
3- فرض الفروض:
- فى 1864 افترض هالى أن البويضات هى التى تسبب العدوى.
- كوبولد افترض أن القواقع تنقل المرض والإصابة مرتبطة بالماء.
- فلكن: البول الدموى يحدث نتيجة شرب ماء به يرقات.
- كاستلانى: وجود بويضات ذات شوكة جانبية فى براز المصابين.
- مانسون: بويضات مماثلة ذات شوكة جانبية.
- أطلق سامبون اسم B.mansoni على نوع البلهارسيا التى تتبعها البويضات ذات الشوكة الجانبية تخليدا لذكرى مانسون مكتشفها.
4- التجريب:
- فى 1913 تمكن ميارى وسوزوكى من تتبع دورة حياة الطفيل منذ خروجه من البيوضة وحتى إحداث العدوى.
5- الاستنتاج:
- فى 1915 أثبت العالم ليبر أن البلهارسيا نوعان هيماتوبيوم ومانسونى، القوقع بولينس هو العائل الوسيط للأول، والقوقع بيومفلاريا هو العائل الوسيط للثانى.
دور علماء مصر فى بحث المشكلة:
منهم الدكتور على باشا إبراهيم فى مجال الجراحة، والدكتور سليمان عزمى الذى أوضح تأثير الديدان على الدورة الدموية والقلب أما الدكتور محمد خليل عبد الخالق فقد أكد
فعالية مركب الفؤادين
مفهوم علم الأحياء: يدرس الكائنات الحية وتفاعلها مع بعضها البعض، ومع البيئة بوجه عام وعلاقة ذلك بالإنسان.
أهم الدراسات التى يتناولها علم الأحياء:
الاختلاف والتشابه فى الصفات بين الكائنات الحية.
أساليب المعيشة بين الكائنات الحية.
مظاهر الحياة المختلفة فى الكائنات الحية مثل التكاثر وطرقه.
دراسة وسائل الوقاية وأساليب الدفاع والمعيشة.
أهمية دراسة علم الأحياء للإنسان:
اكتشاف أسرار الأحياء المحيطة به ووسائل انتفاع الإنسان منها.
اكتشاف الأضرار التى تنجم عن الكائنات الحية وأساليب مقاومتها والوقاية منها.
خطوات التفكير العلمى:
1- تحديد المشكلة موضع الدراسة تحديداً دقيقاً.
2- جمع المعلومات التى يمكن الحصول عليها.
3- فرض الفروض التى يمكن أن تؤدى إلى حل المشكلة.
4- التجريب للتأكد من صحة الفروض.
5- الاستنتاج ويبنى على ما أسفرت عنه النتائج وفيه حل المشكلة.
جهود العلماء فى اكتشاف البلهارسيا كمثال لأسلوب التفكير العلمى:
1- تحديد المشكلة:
ظل الناس طويلا يعانون من مرض مصحوب ببول دموي لم يعرفوا سبباً لحدوثه.
2- جمع المعلومات:
- عثر تيودور بلهارس (1851) اثناء تشريح إحدى الجثث كانت لمصاب بالبول الدموى على ديدان تمكن من وصفها فيما بعد.
- فى 1856 أطلق باخ عليها اسم بلهارسيا اعترافاً بفضل تيودور بلهارس.
3- فرض الفروض:
- فى 1864 افترض هالى أن البويضات هى التى تسبب العدوى.
- كوبولد افترض أن القواقع تنقل المرض والإصابة مرتبطة بالماء.
- فلكن: البول الدموى يحدث نتيجة شرب ماء به يرقات.
- كاستلانى: وجود بويضات ذات شوكة جانبية فى براز المصابين.
- مانسون: بويضات مماثلة ذات شوكة جانبية.
- أطلق سامبون اسم B.mansoni على نوع البلهارسيا التى تتبعها البويضات ذات الشوكة الجانبية تخليدا لذكرى مانسون مكتشفها.
4- التجريب:
- فى 1913 تمكن ميارى وسوزوكى من تتبع دورة حياة الطفيل منذ خروجه من البيوضة وحتى إحداث العدوى.
5- الاستنتاج:
- فى 1915 أثبت العالم ليبر أن البلهارسيا نوعان هيماتوبيوم ومانسونى، القوقع بولينس هو العائل الوسيط للأول، والقوقع بيومفلاريا هو العائل الوسيط للثانى.
دور علماء مصر فى بحث المشكلة:
منهم الدكتور على باشا إبراهيم فى مجال الجراحة، والدكتور سليمان عزمى الذى أوضح تأثير الديدان على الدورة الدموية والقلب أما الدكتور محمد خليل عبد الخالق فقد أكد فعالية مركب الفؤادين
لماذا تمثل البهارسيا مشكلة؟
يقدر عدد المصابين بها 15 مليون خاصة فى المناطق التى تطبق الرى المستديم.
مرض البلهارسيا فى مصر:
يصيب 30% من السكان أغلبهم من الأطفال.
سبب المرض:
ديدان تتميز إلى ذكور وإناث، تتم دورة حياتها فى عائلين الأساسى وتتكاثر بداخله جنسياً والوسيط وهو القوقع وتتكاثر بداخله لا جنسياً، وتعرف هذه الظاهرة بتبادل الأجيال.
وصف ديدان البلهارسيا
وجه المقارنة | بلهارسيا المجارى البولية |
الذكر | الأنثى |
الطول | 10 : 15 مم | 20 مم |
العرض | 1 مم | 0.2 مم |
الحلمات | كل الجسم | الأطراف فقط |
الممصان | الخلفى أكبر (لتثبيت الديدان) | متساويان |
الفتحة التناسلية | خلف الممص البطنى بقليل | خلف الممص البطنى بقليل |
الفتحة الولية | قرب نهاية الجسم | قرب نهاية الجسم |
الجهاز الهضمى: تقتصر مهمة الجهاز على ابتلاع الدم ويتركب من: فتحة الفم - مرئ عضلى قصير - قناتين معويتين جانبيتين تتحدان قرب منتصف الجسم - قناة أعورية متعرجة واحدة تنتهى مقفلة أى لا يوجد فتحة شرج | |
التناسل ودورة الحياة: أ) التزاوج ووضع البيض:
تعيش الديدان فى الأوردة الكبدية ( 5 - 8 أسابيع) وبعد نضج الذكر جنسياُ يحتضن أنثاه حيث يتم نضج الجهاز التناسلى لها.
بعد التزاوج تبدأ رحلة الذكر وهو محتضن أنثاه ضد تيار الدم إلى الأوردة المنتشرة فى جدار المثانة البولية - فى حالة بلهارسيا المجارى البولية - أو جدار المستقيم - فى حالة بلهارسيا المستقيم.
وضع البويضات: تمط الأنثى مقدمتها وتضع البيض ثم تتراجع فيرتد الوعاء الدموى إلى وضعه الأصلى فتتعلق البويضات بجدار الوعاء الدموى.
الشوكة: طرفية فى بويضة بلهارسيا المجارى البولية، وجانبية فى بويضة بلهارسيا المستقيم ويوجد الجنين بداخل البويضات، والشوكة تساعد على اختراق البيض لجدر الأوعية الدموية عند انقباضها عقب تراجع الأنثى بعد وضع البيض - كما يتسرب خلال قشرة البيض افرازات يكونها الجنين لها القدرة على إذابة الأنسجة فتساعد على اختراق البيض لجدار المثانة أو المستقيم حتى يصل إلى تجويف المثانة أو المستقيم ومنه إلى خارج الجسم.
ب) أطوار الحياة فى العائل الوسيط:
يفقس البيض فقط فى حالة وصوله إلى الماء العذب عندما يمتص الماء بالانتشار الغشائى ويخرج منه يرقات كاملة التكوين تسمى الميراسيديوم. بينما يهلك الجنين فى حالة خروج البويضات إلى الماء المالح. ويلاحظ أن فقس البيض يتأثر بدرجة الحرارة والضوء ونقاوة الماء.
فى خلال 30 ساعة يخترق الميراسيديوم - وهو طور مغزلى مهدب - أنسجة العائل الوسيط بواسطة غدد اختراق توجد فى مقدمة جسمه - وهو إما: قوقع بولينس فى حالة بلهارسيا المجارى البولية أو بيومفلاريا فى حالة بلهارسيا المستقيم.
يفقد أهدابه ويتحول إلى الأسبوروسيست أو الكيس الجرثومى (بالتكاثر اللاجنسى) حيث تنقسم الخلايا الجرثومية داخله لاتزاوجياً وينشأ جيل ثان من الاسبوروسيستات تترك الكيس الجرثومى وتتحول الخلايا الجرثومية داخلها إلى يرقات تسمى السركاريا تنطلق من ثقب فى جدار الكيس الجرثومى بالآلاف إلى الفتحات الموجودة بجسم القوقع إلى الماء.
جـ) الطور المعدى والعدوى:
السركاريا هى الطور المعدى طولها نصف مم وتتكون من جسم بيضى. وذيل طويل مشقوق طوله ضعف طول الجسم المغطى بالأشواك الدقيقة.
تنجذب السركاريا إلى الإنسان - العائل الأساسى - عن طريق الحرارة التى تشع من جسمه وتترك ذيلها خارج الجسم وتدخل فى تيار الدم إلى الأوردة الكبدية.
كيفية حدوث العدوىاختراق السركاريا النشطة لجلد الإنسان عند نزوله فى مياه الترع الملوثة بها.
نادراً ما تحدث الإصابة عند شرب الماء الملوث حيث تهلك بفعل عصارات المعدة.
- مراحل الإصابة وآثارها المرضية:
إختراق السركاريا للجلد يسبب: تهيج جلدى، بثور على الأطراف سرعان ما تزول.
رحلة السركاريا فى الدم تسبب: ارتفاع طفيف فى درجة الحرارة، سعال، آلام عام فى الجسم يصحبها تضخم فى الكبد والطحال.
تظهر أعراض تسمم بطئ تحد من نشاط المريض بسبب المواد الإخراجية للديدان.
عندما تبدأ الأنثى فى وضع البيض واختراقه للأنسجة:
نزول البول أو البراز مختلطاً بالدم تبعاً لنوع الديدان.
آلام عند التبول وتعنية عند التبرز.
فقر دم شديد، هزال وضعف عام فى النمو البدنى والعقلى وبلادة فى التفكير
</LI>
تكون الحصوات نتيجة ترسب الأملاح حول البيوضات.
الإصابة المتكررة تمهد لظهور أورام سرطانية تنتهى بالوفاة.
</LI>